كان كث اللحية، واسع الصدر، عظيم المنكبين، ليس بالطويل ولا يالقصير، إن تكلم كأن نوراً يخرج من بين ثناياه، وما أحلى وأرق وأجمل ما وصفته به أم معبد الخزاعية حين قالت لزوجها، وهى تصف له نبيها ورسول الله : قالت: إنه رجل ظاهر الوضاءة، مليح الوجه، حسن الخلق ، أبهى الناس وأجملهم من بعيد، وأحلى الناس وأحسنهم من قريب، غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظراً.
لقد من الله عز وجل على النبى بجمال الخلق، لقد من الله عليه بحسن الصورة فوالله ما عرفت الأرض أبهى ولا أحن، ولا أجمل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله ومن والاه.
ثم زين الله هذا الخلق البشرى بكل سمات الكمال الخلقى فى بشر زين الله هذا الخلق بالحلم والعلم والرحمة والإنابة والتواضع، والزهد، والكرم، والحياء، والمروءة، والشجاعة، والرجولة، والعفة، والعفو، والسخاء، والدين، والعبودية.
بل وجمع له كل الصفات الحميدة وأثنى عليه فى آية واحدة محكمة جامعة مانعة، فقال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم من الله عليه بحسن الخلق وحسن الخلق: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} .
ومن جميل ما قرأت ما وراه البخارى([8]) من حديث عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما، فقلت: حدثنى عن صفة رسول الله فى التوراة، فقال عبد الله بن عمرو: والله إنه لموصوف فى التوراة ببعض ما وصف به فى القرآن قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} (45) سورة الأحزاب. وفى التوراة: يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا وحرزاً للأمبين، أنت عبدى ورسولى، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب بالأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه حتى يفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا.
ومن أحلى وأرق ما وصفه به خادمه أنس- وتدبر قول أنس قول خادم فى
بيت النبى .
يقول أنس- والحديث فى الصحيحين([9]) : خدمت رسول الله عشر سنين- هنيئاً لك يا أنس هنيئا لأنس أن يدخل ويخرج على النبى عشر سنين، يمتع بصره بالنظر إلى الحبيب وتستمتع بصيرته بالاهتداء بالحبيب محمد هنيئاً والله لأنس يقول: فوالله ما قال لى: أف قط ولا قال لشئ صنعته: لم صنعته؟ ولا لشئ تركته: لم تركته؟.
يقول أنس: وكان أحسن الناس خلقاً ثم قال: ووالله ما مسست حريراً ولا ديبجاً ألين من كف رسول الله، ولا شممت مسكاً ولا عنبراً أطيب من عرق رسول الله صلى الله وعلى آله ومن والاه، لله درك يا أنس والله.
وفى الصحيحين([10]) من حديث عائشة قالت: قلت : يا رسول الله هل مر عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟
تعلمون أن النبى فى أحد قد شج وجهه وكسرت رباعيته ونزف الدم الشريف من جسده الطاهر، وانتشر فى أرض المعركة أن رسول الله قد قتل ونزف الدم الشريف من جسده الطاهر، وانتشر فى أرض المعركة أن رسول الله قد قتل فعائشة الفقهية تقول للحبيب : يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد؟ فقال الحبيب :" لقد لقيت من قومك ما لقيت يا عائشة وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، يوم عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن كلال وهو من أشراف أهل الطائف، فلما لم يجبنى إلى ما أردت انطلقت على وجهى وأنا مهموم على وجهى ولم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب".
تعلمون ماذا فعل بالنبى يوم الطائف، والله ما ذهب إليهم رسول الله يطلب مالاً ولا جاهاً ولا جاهة، بل ذهب إلى الطائف على قدميه المتعبتين الدائبتين لم يجد بعيراً ولا حماراً، سار على قدميه قرابة قرابة السبعين كيلو متر على قدميه المتعبتين تحت حرارة الشمس، التى تصهر الجبال وتذيب الحديد، على رمال انعكست عليها أشعة الشمس، فكادت أن تأخذ الأبصار.
ذهب الحبيب المختار إلى أهل الطائف ليقول لهم قولوا: لا إله الله تفلحوا فى الدنيا والآخرة، فماذا فعل به أهل الطائف؟ رموه بالحجارة بأبى هو وأمى طردوه لم يقدموا له طعاماً، ولا شراباً باستثناء عداس رضى الله عنه، وأرضاه ذلكم الخادم الذى أسلم ومن الله عليه بالإيمان فى هذه الرحلة.
فلم يرجع النبى من هذه الرحلة الشاقة إلا بموحد واحد وعاد النبى والدماء تنزف من قدمية يقول:" فانطلقت وأنا مهموم على وجهى" ولم لا يطرد النبى كما طرد أصحابه من مكة ودعوته مطاردة وأصحابه فى الحبشة فى ابتلاء شديد حتى لا يظن أحد أن طريق الدعوة ممهد بالورود والزهور والرياحين لا.
"فانطلقت وأنا مهموم على وجهى ولم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب" أى فى مكان بين مكة والطائف يقول: فنظرت فإذا بسحابة قد أظلتنى فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السلام"، والحديث فى الصحيحين " فنادى على جبريل وقال: يا رسول الله إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا به عليك وقد أرسل الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم يا رسول الله" قال الحبيب:" فنادى على ملك الجبال وقال: يا رسول الله لقد أرسلنى الله إليك فمرنى بما شئت فيهم" ثم قال ملك الجبال" قال: لو أمرتنى أن أطبق عليهم الأخشبين لفعلت". والأخشبان جبلان عظيمان بمكة .
والله لو أمر النبى ملك الجبال لحطم ملك الجبال تلك الجماجم الصلدة، وتلك الرؤوس العنيدة ولسالت دماء من الطائف بحوراً وأنهاراً، ليراها أهل مكة بمكة، ولكن نهر الرحمة وينبوع الحنان ولكن الرحمة المهداة والنعمة المسداة ما خرج إلا لله فما انتقم لنفسه أبداً وما غضب لنفسه أبداً ، والله ما غضب إلا لله، لا زالت الدماء تنزف من قدميه المتعبتين ومع ذلك يرد بنى الرحمة على ملك الجبال ويقول:" لا يا ملك الجبال، بل إنى أرجو الله تعالى أن يخرج من أصلابهم من يوحد الله جل وعلا"([11]) . من يعبد الله ولا يشرك به شيئاً قا تعالى:" {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } (107) سورة الأنبياء
قال ابن عباس: رسول الله رحمة للفاجر والبر فمن آمن به فقد رحم فى الدنيا والآخرة ومن كفر به، فقد رحم فى الدنيا وأجل له العذاب فى الآخرة لقول الله لنبيه: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (33) سورة الأنفال بأبى هو وأمى ومن أرق ما قرأت، وأرى أن رزفكم اليوم من كلام الحبيب المصطفى رزق موفور.
وما أحلى ورب الكعبة كل كلامنا أو جل كلامنا من كلام ربنا ومن
كلام نبينا .
فلا رق قلب لا يرق لكلام الله ورسوله، ولا دمعت عين لا تدمع لكلام الله ورسوله، ولا خشعت جارحة لا تخشع لكلام الله ورسوله، ولا استنار عقل لا يستنير لكلام الله ورسوله يقول المصطفى وتذكروا بالله هذا الحديث الذى يتجلى فيه خٌلق النبى .
ففى الصحيحين([12]) من حديث أبى هريرة قال: بعث رسول الله خيلاً قبل نجد، بعث النبى سرية على خيل قبل نجد منطقة فأسرت هذه السرية رجلاً من بنى حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال، وتمامة بن أثال سيد أهل اليمامة.
وهذا الرجل كان من أشد المعاندين لرسول الله وكان من أشد من آذى وهجا رسول الله ثمامة ابن ثال، فأسره الصحابة ودخلوا به المسجد النبوى وربطوه فى سارية من سوارى المسجد النبوى أى ربطوا ثمامة بن أثال فى عمود من أعمدة المسجد وهو العدو اللدود لله ورسوله.
فلما دخل النبى المسجد رأى ثمامة بن أثال، اقترب منه المصطفى وقال له:"ماذا عندك يا ثمامة" إنه عدو الله ورسوله اقتله يا رسول الله، اقتله فهو عدو الله ورسوله، لكن تعلموا وتدبروا هذا الخلق الرفيع العالى يدنو النبى منه ويلاطفه ويقول له: " ماذا عندك يا ثمامة" فيقول ثمامة: عندى خير يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم- يعنى: إن قتلتنى قتلت رجلاً له وجاهته ومكانته وإن عشيرته لم تفرط فى دمه أبدا- إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت.
فتركه المصطفى وأمر الصحابة أن يحسنوا إليه بأبى هو وأمى ورب الكعبة أمر الصحابة أن يحسنوا إليه نعم وتركه.
ثم دخل عليه فى اليوم الثانى وقال: " ماذا عندك يا ثمامة" قال عندى خير يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت.
فتركه المصطفى وأمر الصحابة أن يحسنوا إليه، ثم دخل عليه فى اليوم الثالث وقال:" ماذا عندك يا ثمامة" قال: عندى خير يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت.
فقال المصطفى : "أطلقوا ثمامة" أطلقوه لا نريد منه مالاً ولا نريد منه شيئاً إنه عدو الله ورسوله أسر ويطلق.
فانطلق ثمامة إلى مكان قريب من المسجد النبوى فاغتسل ثم عاد مرة أخرى إلى المسجد النبوى، لكنه ما عاد مأسوراً مربوطاً إنما عاد بمحض أختياره وحبه ورغبته، فدخل المسجد النبوى ووقف أمام النبى وقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله ثم قال: اسمع يا رسول الله والله والله ما كان على الأرض وجه أبغض إلى من وجهك، فأصبح الآن وجهك أحب الوجوه إلى، والله ما كان على الأرض دين أبغض إلأى من دينك فأصبح الآن دينك أحب الدين إلى، والله ما كان على الأرض بلد أبغض إلى من بلدك ، فأصبح الآن بلدك أحب البلاد كلها إلى، ثم قال ثمامة: يا رسول الله قد أخذتنى خيلك وأنا أريد العمرة.
إنا الله وإنا إليه راجعون اللهم أختم لنا بخاتمة الإيمان.
تدبر معى انطلق ثمامة يريد العمرة وهو على الكفر والشرك، فأبى الله إلا أن يعتمر ثمامة وهو على التوحيد قال: يا رسول الله لقد أخذتنى خيلك، وأنا أريد العمرة، فبماذا تأمرنى فبشره النبى بخير.
قال الحافظ ابن حجر: بشره بالجنة أو بخيرى الدنيا والآخره أو بأن الإسلام يجب ما كان قبله من الكفر والمعاصى فبشره الرسول بخير وأمره أن يعتمر فانطلق ثمامة بن أثال موحداً ليؤدى العمرة لله جل وعلا، فلما بلغ بطن مكة رفع صوته بالتلبية، فكان ثمامة أول من شهد بالتلبية لله فى مكة.
وفى رواية ابن هشام بسند صحيح، أقبل عليه الكفار والمشركون وضربوه ضرباً مبرحاً حتى كادوا يقتلوه، فإنه يجهر بالتلبية ويتحدى القوم، حتى رآه أبو سفيان فقال: دعوه أما تعرفوه إنه سيد أهل اليمامة إنه ثمامة بن أثال، إنكم تحتاجون إليه وإلى اليمامة فى القمح، فإن القمح كله لا يأتينا إلا من اليمامة فتركوه.
فقال ثمامة والتفت إليهم وقال: والله لن تصلكم بعد اليوم حبة قمح من اليمامة إلا أن يأذن فيها رسول الله وفرض هذا الموحد الذى خلع رداء الشرك على عتبة الإسلام ووضع كل طاقاته وقدراته وإمكانياته تحت تصرف المصطفى وتبرأ من الصداقات والولاءات والعلاقات الشركية ووالى الله ورسوله والمؤمنين على الفور.
قال: والله لن تصلكم بعد اليوم حبة قمح إلا أن يأذن فيها رسول الله وانطلق ثمامة وهو سيد اليمامة، ففرض حصاراً اقتصاديا مروعاً حتى أكلت قريش العهن من
شدة الفقر والجوع.
فأرسل أبو سفيان إلى النبى ليرسل النبى إلى ثمامة ليخلى ثمامة بين قريش وبين القمح، فما كان من صاحب الخلق العظيم إلا أن يرسل إلى ثمامة، وأن يقول له: "خل بينهم وبين الميرة" فأرسل بعدها ثمامة القمح مرة أخرى إلى آل قريش، ألم يقل ربنا: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم.
وأختم هذه المشاهد العظيمة الرائعة الرقراقة من الخلق العالى الرفيع لنبينا بمشهد رواه الإمام مسلم([13]) من حديث معاوية بن الحكم السلمى قال: صليت يوما مع رسول الله فعطس أحد القوم فى الصلاة فقلت له: يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم فقلت: وأثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلى؟! يقول: فضرب القوم بأيديهم على أفخادهم يسكتوننى فلما علمت أنهم يسكتوننى سكت.
يقول: ولما أنهى النبى صلاته فبأبى هو وأمى والله ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن منه والله ما نهرنى ولا ضربنى ولا شتمنى وإنما قال لى:" إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" وصدق ربى إذا يقول: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران.
وأخيراً: هل عرفت الأمة قدر نبيها؟ والجواب لا والله، لا والله ما عرفت الأمة قدر نبيها إلا من أفراد قلائل، أسأل الله أن يجعلنا منهم إن ادعت الأمة أنها عرفت قدر نبيها، فإن حالها يكذب ادعاءها فما أيسر الادعاء.
لقد أدعى قوم المحبة فابتلاهم الله بآية المحنة فقال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران.
من يدعى حب النبى ولم...... يفد من هديه فسفاهة وهراء
فالحب أول شرطه وفروضه.....إن كان صدقاً طاعة ووفاء
إن أدعت الأمة أنها عرفت قدر نبيها ، فإن واقعها وحالها يكذب ادعاءها. زعمها هل عرفت الأمة قدر النبى فى الوقت الذى نحت فيه شريعته وأخرت فيه سنته، وقدمت القوانين الوضعية البشرية وحكمتها فى الأعراض والأموال والدماء والفروج والله جل وعلا يقول: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء.
والله جل وعلا يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (1) سورة الحجرات.
قال ابن عباس: لا تقدموا بين يدى الله ورسوله: أى لا تقولوا خلاف
الكتاب والسنة.
قال القرطبى: لا تقدموا بين يدى الله ورسوله، أى لا تقدموا قولاً ولا فعلاً على قول الله وقول وفعل رسول الله .
قال الشنقيطى: ويدخل فى الآية دخولاً أولياً تشريع ما لم يأذن به الله، فلا حلال إلا ما أحله الله، ورسوله ولا حرام إلا ما حرمه الله ورسوله ولا دينا إلا ما شرعه الله ورسوله .
إن حق النبى على الأمة لعظيم، إن حق النبى على الأمة لعظيم ولكن لواقع يبين بجلاء أن الأمة قد ضيعت حق المصطفى ، إلا من رحم ربك من أفراد قلائل لا تخلو الأمة منهم فى أى زمان وفى أى مكان.
الدعاء...
ولنا لقاء ان شاء الله مع حقوق كثيرة يجب ان تعرف
منـــــــقــــــــــــووووول